
التفكير السلبي هو عملية التفكير التي يميل فيها الناس للبحث عن أسوأ ما في الأمور، ووضع أسوأ السناريوهات الممكنة وخفض مستوى توقّعاتهم لأدنى حدودها، فيسبب التفكير السلبي المستمر ضغطاً هائلاً على الشخص ويضعه تحت مشاعر القلق والخوف والحزن، أما عكس التفكير السلبي فهو التفكير الإيجابي الذي يستند على التعامل مع المواقف والظروف بإيجابية دون تشاؤم.[١]
التفكير السلبي كثرة التفكير التفكير الايجابي أضرار التفكير السلبي فيديو قد يعجبك:
مسببات التفكير السلبي كثيرة ومتنوعة وقد تنشأ من ضغوط الحياة أو تجارب سابقة أو بيئة محبطة. هذا النوع من التفكير يؤثر سلبا على الصحة النفسية والثقة بالنفس.
التفكير السلبي يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء والإنتاجية في مختلف جوانب الحياة اليومية والعملية، وإليك بعض الآثار التي قد تظهر:
تعد حياة الإنسان انعكاساً لطريقة تفكيره، سواء كانت سلبية أو إيجابية، وأفكاره انعكاس لتصوراته، وهناك تطابق مباشر بين طريقة تفكير الإنسان وتصرفاته تجاه مختلف الأمور والمواقف التي يتعرض لها.
الجميع لديهم مسؤوليات مختلفة في الحياة قد تكون صعبة في بعض الأحيان، لكن هذه المسؤوليات هي ما تجعلنا أقوياء وتعطي التفكير السلبي لنا قيمة في الحياة، فالشعور بعدم القدرة على توفير كافة الاحتياجات اللازمة يجب أن يجعلك تقوم بوضع خطط تخدم الوضع المالي والتفكير بطريقة صحيحة لتحسين الوضع الراهن.[٣]
الشعور بعدم السيطرة، سواء على المشاعر أو مجريات الأمور.
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد على تحديد وتغيير الأنماط السلبية للتفكير والمعتقدات، ويتضمن العمل على التعرف على الأفكار السلبية، ثم تحويلها إلى أفكار إيجابية ومفيدة.
ولكن عندما تتكرر هذه المشاعر وتسيطر على مزاج وسلوك الفرد ويظهر تأثيرها على العمل أو الدراسة والعلاقات الاجتماعية والأداء اليومي يمكن حينها أن تُصنّف ضمن خانة اضطراب التفكير السلبي.
في عالمنا المعاصر السريع والمليء بالضغوط، يتعرض الكثيرون لنمط من التفكير السلبي الذي يؤثر على جودة حياتهم وقدرتهم على التقدم.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
وقد يتساءل البعض: هل التفكير السلبي مرض نفسي؟ والجواب أنه ليس مرضًا بحد ذاته، لكنه قد يكون عرَضًا لمشكلة أعمق، مثل القلق المزمن أو الاكتئاب، وحينها يحتاج الأمر إلى تدخل علاجي حقيقي.
البيئة المحيطة السلبية، سواء من العائلة أو العمل، التي تكثر فيها المقارنات والنقد.
في النهاية، يمكن أن يؤثر التفكير السلبي بشكلٍ سلبيٍ على نمط حياتنا وصحتنا النفسية. لذلك، من المهم أن نحاول دائماً مواجهة أي فكرة سلبية نتعرض لها كي نتجنب الدخول لدائرة القلق والتشاؤم، ولنحمي أنفسنا من المعاناة من الاكتئاب والمزاج المنخفض.